أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تصريح ل«الصريح» اليوم جاهزية الحزب للمحطات الانتخابية القادمة وخاصة التشريعية، وذلك لدى إشرافها اليوم على اجتماع شعبي بمدينة قليبية بمناسبة إحياء ذكرى أحداث 24 جانفي 1952 المنعقد بدار الثقافة بالمدينة. كما عبرت عبير موسي عن ثقتها في قواعد الحزب من المناضلين الشرفاء في الالتفاف حول هذا الحزب العريق المتجدد والذي فتح أبوابه لكل الاعمار والفئات إلا للذين لا يؤمنون بالفكر البورقيبي والوطن التونسي ومدنية الدولة، وهذا دليل على مصداقيتنا في التعامل مع المناضلين الذين عبروا في عديد اللقاءات الشعبية عن اعتزازهم بالانتماء له وللتراث البورقيبي الذي أسس لدولة الاستقلال والحداثة رغم القيل والقال حسب ما أفادت. وجاء هذا اللقاء الشعبي بعد صفاقس والمنستير و طبلبة و المكنين وعبرت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عن سعادتها على ما شاهدته من حماس لدى الحاضرين في كل الاجتماعات يبشر بالخير. غياب التلفزة والأمن لاحظنا كما لاحظ غيرنا غياب القناة الوطنية عن تغطية هذا الاجتماع و غياب الامن العمومي، وكأن هذا الحزب ليس تونسيا مع انه يحمل تأشيرة نشاط أسوة بالأحزاب الأخرى وقد اشتكت رئيسة الحزب من تجاهل التلفزة الوطنية لأنشطة الحزب ولا تعرف الاسباب لهذا التجاهل في حين صرح منسق وحدة الأخبار بمنزل تميم انه لم يتم الاتصال به في خصوص تغطية هذا النشاط الحزبي مؤكدا استعداده لتغطية الإجتماع لو اتصل به الحزب في الوقت المناسب.