أوضح يوسف المساكني في حوار أجراه مع موقع "walfoot" البلجيكي أمس عديد المعطيات فيما يخص أسباب اختياره للبطولة البلجيكية من بوابة نادي ‘'Eupen''، و ما حدث بعد اصابته التي حكمت عليه بالتغيب عن نهائيات كأس العالم بروسيا. المساكني أكد بأنه اختار الاحتراف في فريق Eupen الناشط في بطولة الدرجة الاولى البلجيكية بعد تفكير طويل ومشاورات مع وكيل أعماله مالك لملوم و نائب رئيس نادي الدخيل القطري خليفة خميس الذي وعده بالسماح له بالمغادرة ليقع الاختيار على هذا الفريق. مشيرا إلى أنه من الصعب الانتقال إلى ناد أوروبي كبير بعد 8 أشهر من الراحة جراء إصابة بليغة، والأصعب هو المنافسة على مكان في التشكيلة الأساسية، وعلى هذا الأساس اختار فريق Eupen الذي سيساعده على العودة التدريجية إلى نسق المباريات ومعانقة التألق من جديد. المساكني أفاد بأنه كان بمقدوره الذهاب إلى نادي «كارديف» في البطولة الانڤليزية (القسم الممتاز) لكنه خيّر عدم المجازفة للأسباب التي ذكرها آنفا، ناهيك وأنه لا يزال في مقتبل العمر وبإمكانه استعادة سالف إمكانياته باعتبار أن السن لا يطرح إشكالا بالنسبة إليه. المساكني عاد بذاكرته إلى الميركاتو الشتوي لسنة 2012، تاريخ التحاقه بنادي لخويا (قبل تغيير اسمه إلى الدحيل لاحقا)، فأكد بأن إدارة الترجي الرياضي تلقت آنذاك عروضا أوروبية لانتقاله، أبرزها ليل وموناكو الفرنسيين، غير أن حمدي المدب رئيس الترجي الرياضي رفضها وخيّر أن يكون خروجه في فترة الانتقالات الصيفية أي بعد انتهاء رابطة الأبطال الإفريقية، الأمر الذي جعل الفرق الأوروبية تصرف النظر عن انتدابه ومن ثمة دخل نادي الدحيل على الخط واستقدمه بصفقة غير مسبوقة على الصعيد المالي. المساكني شدد على أن كأس أمم افريقيا يبقى هدفه الرئيسي لهذا العام، بعد أن تألق في أكثر من نسخة سابقة والتظاهرة الإفريقية من شأنها أن تعيده إلى الواجهة من جديد واستقطاب العروض التي في مستوى قيمته الفنية. نافيا في هذا الإطار تلقي عروض عدة، وأن الأمر اقتصر على عرضين فقط رفضهما حتى تكون عودته إلى الميادين على أسس صلبة.