مثل صباح اليوم الجمعة أمام هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس موظف باحدى الوزارات متهم بعدم الاشعار والتحريض على الكراهية والاشادة والتمجيد بتنظيم ارهابي وقد كان منطلق القضية ورود معلومات على الوحدات الامنية بجهة حي التحرير مفادها أن موظفا باحدى الوزارات ينزل على حسابه الفايسبوكي مقاطع لعمليات الذبح والقتل والتعذيب التى يمارسها "داعش" في حق الرهائن وأنه من مناصري تنظيم داعش الإرهابي وبالتحري معه اعترف بتواصله مع بعض أبناء حيه بجهة حي التحرير أصبحوا يقاتلون في "داعش" ومن أبرز قياداته وأنهم ارسلوا له تلك المقاطع التي تتضمن اعمال التعذيب والاعدامات التي ارتكبها داعش واعلموه بأنها فظيعة .. وقد أنكر المتهم اليوم ما نسب إليه وبين انه لا يتبنى أي فكر متشدد وأنه لم يمجد "داعش" وأنه نزل فقط مقاطع فيديو بعد أن ارسلها له أبناء حييه الذين علم لاحقا بأنهم التحقوا بداعش... المحكمة قررت حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم..