منذ مدة والمسؤولون في الهوارية ينتظرون زيارة وزيرة شؤون الشباب والرياضة التي وعدت مدير دار الشباب بزيارة المدينة في اقرب الآجال لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن حيث أعلن عن برنامج زيارة الوزيرة إلى ولاية نابل وستشرف على المجلس الجهوي للشباب والرياضة والقيام بزيارات ميدانية إلى بعض المعتمديات وخاصة في شمال الولاية.. برنامج الزيارة استثنى مدينتي قليبية والهوارية وتم ادراج قليبية في برنامج الزيارة آخر وقت وانطلقت من نابل ثم الميدة ومنزل تميم وقليبية ودار علوش وحمام الغزاز اما الهوارية فهي لا تتبع ولاية نابل أو حتى تونس لأنه ليس لديها نواب في مجلس النواب يدافعون عنها ولا يعرفونها الا في أيام الانتخابات وهذا ظلم في حق مدينة الهوارية التي أعطت للرياضة الكثير على مستوى المنتخبات في لعبة الكرة الطائرة لكن المؤسف حقا هو تجاهل نواب الجهة الذين كرسوا جهودهم من أجل مدنهم الأم للاستحواذ على أكبر نصيب من كعكة وزارة الشباب والرياضة قبل الانتخابات التشريعية وخوفا من عدم انتخابهم مرة أخرى. هذا الألم نقلناه عن أهالي مدينة الهوارية الذين عبروا للصريح اونلاين عن غضبهم من تجاهل الوزيرة ووالية نابل لمدينة الهوارية التي في أمس الحاجة إلى تعصير دار الشباب النشيطة بأعمالها ونشاطاتها المتنوعة لكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه.