بعد الإشاعات التي ظلت تلاحق رئيس بلدية الهوارية وبعض مساعديه حول وجود شبهة فساد داخل البلدية وفي حوار معه بمكتبه (رغم أنه يوم عطلة) فند فهمي الاسطا كل الأقاويل والاشاعات وشدد على علوية القانون قائلا "كل من يمتلك دليلا ضده أو ضد اعضاده في البلدية ما عليه الا التوجه للقضاء أو لهيئة مكافحة الفساد" وأضاف أنه منذ انتخابه رئيسا للبلدية بادر بفتح كل الملفات المشبوهة التي تخص رخص البناء الإدارية وقام بتنفيذ عدة قرارات هدم في شأن المخالفين للقانون ومازالت قرارات أخرى ستنفذ بعد حكم القضاء فيها وبين انه جاء لخدمة مدينته الهوارية ويعمل في تناغم تام مع اعضاده من كل الحساسيات الحزبية لمصلحة المنطقة البلدية رغم الصعوبات وحول استقالة أحد المستشارين قال انه لم تصله اي استقالة رسمية وسمع كغيره في وسائل الاعلام وطلب من كل الفاعلين من المجتمع المدني والأحزاب والمنظمات العمل سويا من أجل رقي مدينة الهوارية ومنطقة البلدية الشاسعة بعيدا عن التجاذبات الحزبية التي لا تخدم المواطن في شيء وعن الشأن البلدي قال فهمي الاسطا أن الامور في تحسن مطرد من الناحية المالية في انتظار انتداب كاتب عام جديد لمزيد تنظيم الإدارة داخل البلدية.