تأكيدا لما انفردنا بنشره في «الصريح» قد حصل اجتماع بين محمد الدرويش وأحمد الصالحي لغاية تسليم رئاسة النادي لهذا الأخير.. «الصريح» كان لها هذا الحوار الخاص مع أحمد الصالحي الذي كشف لنا الحقيقة والتفاصيل: * ما حكاية لجنة الانقاذ للملعب التونسي؟ ليست لجنة انقاذ بل هي لجنة تصرّف في شؤون الملعب التونسي وتتكون من 10 أشخاص من المسؤولين القدامى وبعض الوجوه المعروفة بحبّها للملعب التونسي وقد بعثت هذه الهيئة بعد اجتماع حصل مع رئيس الملعب التونسي محمد الدرويش ولأن الجميع لم يعد لهم ثقة في الدرويش لأنه باع 10 لاعبين وأضحت الجماهير متخوفة من سياسة تفريغ النادي هذا الى جانب الازمة المالية وعدم منح 3 جرايات شهرية للاعبين وهو ما قد يعجّل برحيل أكثر من لاعب كل هذا جعلنا نعجّل بتكوين هذه اللجنة بموافقة الدرويش وقد تحرّكنا وجمعنا مبالغ مالية وسلّمنا اللاعبين جرايات شهر جانفي الفارط. * بصراحة هل حصلت مقايضة بينك وبين الدرويش سلّمك على اثرها رئاسة النادي؟ نعم هذا صحيح لقد طلب مني الاجتماع بي وتسليمي رئاسة الجمعية وقد أراد تقديم استقالته في ذلك الاجتماع الحاصل بيني وبينه لكني طلبت منه البقاء لنهاية الموسم. * لكن رئيس الملعب التونسي غير موجود حاليا؟ نعم لقد سافر خارج أرض الوطن وسيتغيب لمدة شهر كامل. * هل يمكن القول بأنه «هرب» وتخلص من عبء رئاسة النادي؟ يمكن أن نقول ذلك.. * في أكثر من مرّة أردت تولّي مهمة رئاسة البقلاوة لكنك فشلت في ذلك ما هي الاسباب؟ لقد قدّمت ترشحي مرّتين وأهمها أني دخلت في منافسة مع محمد عشاب وقد كنت مرشحا بارزا وفي طريق مفتوح لكن طلب مني بعض الاصدقاء وبعض الاطراف المعروفة في الملعب التونسي ترك الفرصة والتخلي عن ترشحي لصالحه لأنه كان وقتها يعيش الظروف الصعبة وكان ان تنازلت عن ترشحي أمام الوالي لكن أحمد الله أني أحظى بحب الجماهير واللاعبين واحترام المسؤولين والحمد لله لأن همي الوحيد خدمة مصلحة النادي أعرف أن الظروف الحالية صعبة لكن بإذن الله سنقف جميعا لمصلحة البقلاوة وعلى الجميع أن يقف يدا واحدة الى جانب الفريق وأطلب بكل لطف من الجماهير أن تراعي محمد الدرويش بعد الاتهامات الموجهة اليه لأنه حاول أن يعمل في الملعب التونسي ويقدم له الاضافة.