منظمة أنا يقظ قدمت بيانا حول الرشوة في تونس فذكرت أن نسبتها كانت (واحد على عشرة) واليوم وصلت إلى (واحد على خمسة) أفلا يكون من حق المواطنات الطيبات والمواطنين الطيبين أن يتساءلوا ،لماذا تزداد الرشوة في تونس وهي محرمة شرعا وممنوعة قانونا ؟لماذا يمد البعض من أصحاب السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية أيديهم إلى الرشوة وجراياتهم عالية؟ هل انعدمت فيهم الروح الدينية والأخلاقية والوطنية؟ هل كانت القوانين الرادعة حبرا على ورق ؟ ولماذا عجزت المؤسسات التى أنيطت بها مقاومة الفسادأمامها والرشوة أكبر وأوسع باب للفساد ،؟فهل هي نائمةأم يدها قصيرة أم سقطت في الفساد ؟ ولماذا يلجأ الناس إلى الرشوة ؟ألأن الحقوق في تونس الأدارة والقضاء غالبا لا يتوصل إليها إلا بالرشوة ؟ أذكر أننا في تونس كنا نسخر من دولة عربية انتشرت فيها الرشوة (والبقشيش) فلماذا وصلنا ألى أن صرنا مثل الذين كنا نضحك عليهم ونسخر منهم ؟ ألا نخشى أن نرى مرض ووباء الرشوة يزداد التشارا فنسكت عنه ونخاف منه وهو لا يخاف منا ؟ وتضيع حقوق الطيبين والطيبات في تونس ؟ أسأل و أحب أن أفهم