علمت «الصريح» أن مغادرة نور الدين البحيري وعبد اللطيف المكي لاجتماع مجلس شورى الحركة كان بسبب خلافات حول مرشحهم للرئاسية، حيث تباينت الاراء حول «العصفور النادر»، ودعت عديد القيادات الى تزكية احد ابنائها وهما عبد الفتاح مورو وراشد الغنوشي، في حين اقترحت جهات اخرى ان يكون مرشحهم من الرئاسية من خارج النهضة وتم طرح اسماء كل من رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي ومصطفى بن جعفر رئيس حزب التكتل. محدثنا اكد أنه من الصعب جدا أن تحسم الحركة موقفها رسميا غدا وستبقي الملف مفتوحا لمزيد كسب الوقت.