ارتفعت اسعار المواد الغذائية خلال شهر جويلية 2019، بنسبة 6,5 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018 ويعود هذا الارتفاع بالاساس الى ارتفاع اسعار البيض بنسبة 16,2 بالمائة واسعار الخضر الطازجة بنسبة 12 بالمائة واسعار مشتقات الحليب بنسبة 9 بالمائة واسعار اللحوم بنسبة 7,6 بالمائة واسعار المواد الغذائية المصنعة بنسبة 5,9 بالمائة وفق بيانات لمعهد الاحصاء وسجلت مجموعة اللباس والاحذية ارتفاعا بنسبة 8,5 بالمائة، خلال شهر جويلية 2019، بنسبة 8,5 بالمائة باحتساب الانزلاق السنوى نتيجة الزيادة المسجلة في اسعار الاحذية بنسبة 9,4 بالمائة والملابس بنسبة 8,2 بالمائة والاقمشة بنسبة 8,3 بالمائة ومكملات الملابس بنسبة 7,4 بالمائة. وارتفعت اسعار المواد والخدمات المختلفة ارتفاعا بنسبة 10,8 بالمائة، باحتساب الانزلاق السنوي، نتيجة ارتفاع اسعار العناية الفردية بنسبة 12,8 بالمائة واللوازم الشخصية بنسبة 11,5 بالمائة. وسجل التضخم الضمني (التضخم دون احتساب الطاقة والتغذية) لشهر جويلية 2019، تراجعا الى نسبة 6,5 بالمائة مقابل 7 بالمائة خلال شهر جوان 2019 . وشهدت اسعار المواد الحرة ارتفاعا بنسبة 7,3 بالمائة، بحساب الانزلاق السنوى، مقابل 4 بالمائة بالنسبة للمواد المؤطرة علما وان الانزلاق السنوي للمواد الغذائية الحرة قد بلغت 7,4 بالمائة مقابل 2,4 بالمائة بالنسبة للمواد الغذائية المؤطرة. الاسعار عند الاستهلاك ترتفع ارتفع مؤشر الاستهلاك العائلي، خلال شهر جويلية 2019 ، بنسبة 0,3 بالمائة، مقارنة بشهر جوان 2019 ويعود هذا الارتفاع الى صعود اسعار خدمات المطاعم والفنادق وكذلك ارتفاع اسعار العناية الفردية وارتفاع اسعار خدمات ومواد الترفيه والثقافة في حين شهدت اسعار المواد الغذائية والمشروبات استقرار خلال شهر جويلية 2019 ويعود هذا الاستقرار الذي يعقب تراجعا هاما بنسبة 1,4 بالمائة خلال شهر جوان 2019 ، وفق بيانات المعهد الوطني للاحصاء، الى ارتفاع اسعار الغلال الطازجة بنسبة 2,1 بالمائة ولحم الضأن بنسبة 1,1 بالمائة ، من جهة ، والى تراجع اسعار الخضر الطازجة بنسبة 1,8 بالمائة والاسماك الطازجة بنسبة 1 بالمائة والبيض بنسبة 4,5 بالمائة من جهة اخرى. وسجلت اسعار مجموعة المطاعم والنزل ارتفاعا بنسبة 1,0 بالمائة نتيجة الزيادة المسجلة في اسعار خدمات المطاعم وخدمات المقاهي بنسبة 0,7 بالمائة وخدمات النزل بنسبة 3,5 بالمائة. وارتفعت اسعار مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 0,7 بالمائة بفعل ارتفاع التجهيزات السمعية البصرية والاعلامية بنسبة 0,4 بالمائة واسعار الخدمات الترفيهية والثقافية بنسبة 1,8 بالمائة.