أثناء عودته إلى بيته بعد قيامه بملاحظة اليوم الأول للحملة الإنتخابية الرئاسية بتطاوين بساحة الشعب بصفته منسق جهوي لمرصد شاهد لمراقبة الإنتخابات،و بينما كان يسير بإحدى طرقات مدينة تطاوين راجلا،استفزه شاب ينتمي إلى إحدى الأحزاب السياسية بكلمات نابية جارحة كان الغرض من ورائها وفق ما أفادنا به السيد لزهر عبد السلام (المنسق الجهوي لمراقبة الإنتخابات بتطاوين ) استدراج هذا الأخير-إلى "حلبة العنف المادي" لولا تدخل بعض الأشخاص من متساكني الجهة (تطاوين) ممن كانوا يتابعون-هذا المشهد العبثي-عن كثب.. المنسق الجهوي لمرصد شاهد لمراقبة الإنتخابات وأثناء حديثنا معه استنكر بشدة هكذا ممارسات نعتها ب"المتخلفة" مؤكدا لنا أنه سيلتجئ إلى القضاء من خلال رفع قضية ضد هذا الشاب قائلا لنا بالحرف الواحد:" ردنا سيكون ردا مدنيا متحضرا و سنقوم برفع قضية ضد هذا الشخص لمعرفة من أرسله ولماذا أراد مني الوقوع في هذا الفخ الإستفزازي و ماهي غايته و ما غاية من يقف وراءه .." علما أن هذه الحادثة لاقت تعاطفا كبيرا وتثمينا لضبط النفس للسيد لزهر عبد السلام من لدن العديد من أبناء جهة تطاوين الذين عبروا عن استهجانهم واستنكارهم لهكذا ممارسات وذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي.. ولنا عودة إلى أطوار هذه الحادثة،حالما تتوفّر لدينا معطيات جديدة بشأنها..