مرّ الكاتب الصحفي والناقد محمد المحسن خلال هذه الأيام بوعكة صحية حادة ألزمته الفراش بإحدى المصحات بالجنوب الشرقي التونسي وكذا بالمستشفى الجهوي بتطاوين،وبما أنه قد تعافى ومرّت -وعكته-التي ألمت به بسلام،يشرفنه أن يعرب عن أصدق عبارات التقدير وخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى كل اٌلإخوة والأخوات الذين وقفوا إلى جانبه في هذه المحنة عبر مساندتهم المادية والمعنوية التي شكلت دعامة نفسية كان لها الأثر الإيجابي البالغ في تجاوز تداعيات الأزمة الصحية وتعقيداتها.وعلى رأسهم معالي وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين،الروائي التونسي الحاج محسن بن هنية،الشاعرة المتألقة زكية الجريدي،الطاقم الطبي بمستشفى تطاوين على العناية الفائقة التي أحاطوه بها وعلى مهنيتهم العالية والتي تليق بمؤسسة عمومية عريقة يستفيد من خدماتها آلاف المواطنات والمواطنين. وتحية شكر خاصة لأطر مصلحة المستعجلات بتطاوين ولدورهم الحاسم في التشخيص العاجل لحالتة الصحية وإجرائهم لكافة الفحوصات والتحاليل الضرورية،ونشطاء المجتمع المدني بالجهة (تطاوين) ونفس التحية تساق إلى زملائه -بالصريح التونسية- وإلى الكاتب الصحفي المتميز رئيس تحرير جريدة-الحصاد-الأستاذ فتحي عمر التليلي. كما أنه يقف عاجزا عن التعبير عما يجيش في خاطره وما يخالجه من مشاعر وأحاسيس جراء صور التعاطف والمساندة المعنوية المنقطعة النظير التي عبر عنها الأصدقاء والأقارب..سيما كريمته الأمنية سوار المحسن (رئيسة مركز الحرس الوطني بمنطقة تطاوين:العنف الموجه ضد الأم والطفل) وكذا كريمته المقيمة بباريس الحسناء درصاف المحسن.. ويسأل الله أن لا يري الجميع مكروها في عزيز لديهم.
الكاتب الصحفي والناقد محمد المحسن (مراسل الصريح بتطاوين)