أعلن القيادي بحركة النهضة زبير الشهودي اليوم 17 سبتمبر 2019 عن إستقالته من مهامه القيادية بحركة النهضة ودعا الشهودي في رسالة نشرها على صفحته بالفايسبوك "رئيس الحركة راشد الغنوشي إلى اعتزال السياسة وملازمة بيته وابعاد صهره رفيق عبد السلام وكل القيادات الذين دلسوا ارادة كبار الناخبين داخل الحركة". وكتب الشهودي في تدوينته يقول "أعلن انهاء كل مهامي القيادية في حركة النهضة والالتحاق بعامة المنخرطين" وأرجع انسحابه من القيادة "استجابة للرسالة مضمونة الوصول من الشعب العظيم" في اشارة إلى النتائج التي أفرزتها الانتخابات الرئاسية واحتلال مرشح الحركة عبد الفتاح مورو المرتبة الثالثة وأضاف :"أعتذر من موقعي عن تقصيري في المساهمة في تحقيق أهداف الثورة في التنمية والرفاه والعدالة الاجتماعية الثانية لاخواني في حركة النهضة الغالبية الخلص منهم دون الاقلية الفاسدة والمفسدة ..أعتذر لهم لانتقادي العلني لرئيس الحركة راشد الغنوشي والذي أطلب منه اعتزال السياسة وان يلزم بيته ومحرابه ويبعد صهره رفيق عبد السلام وكل القيادات الذين دلسوا إرادة كبار الناخبين في اقصاء مباشر لكل المخالفين في الراي من نساء وشباب وقيادات تاريخية". وتابع "لوالدي ووالدتي شفاهما الله واسرتي وعائلتي الموسعة.. لقد عانيتم ابتلاء خياري السياسي طيلة 33 سنة نصفهم تقريبا بين سجون بن علي اتعبتكم وارهقتكم وعانيتم معي بعد خروجي من السجن ..عودتي للنشاط السياسي وكابدتم معي ما بعد الثورة عناء المساهمة في ادارة الشان العام فاطلب منكم الصفح والعفو". وختم الشهودي تدوينته كاتبا "أشهد الله أنني لم المس مالا عاما ولا تلقيت رشوة ولا ازديتها والله على ما أقول وكيل وقد صرحت بممتلكاتي ودخلي لدى لهيئات الوطنية المختصة" متوجها بالشكر الى اصدقائه كلهم وخاصة الاعلامين الذين تعامل معهم مشددا على أنهم تعاملوا معه بحرفية ومهنية