أغنية من التراث غنتها المغنية القديرة نبيهة كراولي هذه الأغنية في جوهر معناها أن الناس إذا أحبوا واحدا أراحوه وأكرموه وإذا كرهوه أهانوه هذه الأغنية تذكرتها وأنا أتابع ما كتب اليوم عن فاضل عبد الكافي من التنويه والتمجيد بفضله وصدقه ونظافة يده وخبرته وقدرته على الحكم هذا الرجل ظهر في وسائل الإعلام المرئية بالصوت والصورة يوم أن تولى وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي في حكومة يوسف الشاهد كنت أنظر إليه فارى فيه شبها بجده المرحوم الشيخ محمد الفاضل ابن عاشور كنت أستمع إليه فأجد في حديثه الصدق والمعرفة والخبرة هذا الرجل وجد في مجلس نواب الشعب ألسنة تجلده وتتهمه ووجد إعلاما يشوهه فاستقال أو أقيل بالأمس كرهوه وإن كنت أحببته وقدرته واليوم تتجرد الأقلام والألسن تمجده لماذا يحدث هذا فينا ويكون منا ؟ أليس لأننا نحب ونكره ونشهد بعدالة الشخص أو نجرحه وبسرعة بعين السياسة الملعونة لا بنظر التفكير والتدبر والعقل ؟ أسأل وأحب أن أفهم