اكدت مصادر عليمة ل«الصريح أون لاين» أن الطباخة التونسية «مفيدة» وهي من مواليد 1974،ستعود الليلة الى تونس قادمة من السعوردية بعد اطلاق سراحها اثر مفاوضات وتدخل وزارة الخارجية التونسية، وتجدر الإشارة إلى أن الضحية تم احتجارها من قبل أميرة سعودية بمركز شركة وافتكاك جواز سفرها لمنعها من المغادرة بعد ان قررت الهروب وتقديم استقالتها من مهامها بسبب تعرضها للتعنيف والضرب اليومي من كفيلتها بعد ان طالبت الطباخة التونسية بحقها في عطلة لزيارة عائلتها . وحسب المعلومات الاولية فان للاميرة رفضت قرار «مفيدة» التونسية العودة الى بلادها فحاولت اولا اتهامها بالسرقة ثم بالتحيل،كما منعتها من التواصل هاتفيا بعائلتها في تونس. مفيدة هي ام لطفلين عملت في تونس في عدة مجالات مها الطبخ وصنع الحلويات التنظيف،قبل ان تتوسط لها احدى التونسيات الميسورات في عقد عمل بالسعودية اين سافرت للاهتمام بوالدة الاميرة السعودية وعائلتها في الرياض، وعند وصول مفيدة الى هناك فاجاتها الظروف التي اتيحت لها للعمل،حيث منحتها الاميرة المذكورة مستودعا صغيرا دون تهوئة وتبريد في طقس حار هناك لتطبخ فيه وتنام فيه ايضا كما منحتها جراية شهرية لاتتعدى سوى الف دينار تونسي، الى جانب تعرضها للضرب والاهانة يوميا ،مما جعل احدى الخادمات من دولة اخرى تتوسط لمفيدة للعمل في منزل اخر وهو مالم يرق للاميرة التي حاولت تلفيق اتهامات باطلة لها قبل حجز جواز سفرها، وعند قرارها الرحيل والهروب الى تونس تم منعها وايقافها بمركز شرطة كما توعدتها بالتسبب في اهانتها الى ان تموت قهرا، وقد ساعد بعض التونسيين مفيدة لابلاغ صوتها وتسجيل فيديو سري توجهت من خلاله بنداء استغاثة.