شرعت اليوم دائرة العدالة الانتقالية بالمحكمة الإبتدائية بتونس في النظر في ملف احداث الثورة بالكرم الغربي وبالمناداة على المنسوب لهم الانتهاك لم يحضر سوى علي السىرياطي مدير الامن الرئاسي السابق الذي فضل البقاء في الخلوة وطلب التأخير لحضور محاميه..كما مثل عون امن متهم وطلب ايضا التاخير لانابة محامي ولم يحضر جلسة المحاكمة كل من على المدير العام لوحدات التدخل سابقا جلال بودريقة ومدير الامن العمومي سابقا لطفي الزواوي وعوني أمن بمركز الكرم الغربي و أحمد فريعة وزير الداخلية السابق ورفيق الحاج قاسم وعادل التويري ..كما لم يحضر أي من الجرحى و عاىلات الضحايا ... وحضرت الاستاذة لمياء الفرحاني في حق بقية زملائها القائمين بالحق الشخصي في حق الضحايا وللمتضررين، وقد بينت للمحكمة انه تعذر على بقية المحامين استدعاء الشاهد الطبيب الذي عاين جثث الضحايا بواسطة عدل تنفيذ طالبة من المحكمة توجيه استدعاء إليه وتوجيه بطاقات الجلب للمتهمين الذين لم يحضروا الجلسة المحكمة قررت توجيه الاستدعات الازمة للمنسوب لهم الانتهاك و للمتضررين وعائلات الضحايا وتحديد موعد لاحق لها أثر الجلسة ... وللتذكير فقد وجهت المحكمة للمتهمين تهم جرائم القتل العمد مع سابقية القصد ومحاولة القتل العمد مع سابقية القصد والمشاركة فيها هذا وادت احداث الثورة بالكرم أثر الثورة الى سقوط 8 ضحايا وهم كل من الطاهر المرغي وشكري صيفي ومنتصر بالله بن محمود وعاطف لبّاوي وسفيان ميموني والنوري السكالة وجرح 7 مواطنين بطلق ناري وهم كل من وليد عمري ومحمد أمين العبيدي ووليد الكسراوي ومحجوب المعزون و محمد الجندوبي و ونجم الدين بن بلقاسم ومحمد علي الغرزي خلال خروجهم في مظاهرة سلمية يوم 13 جانفي 2011....