من المتوقّع أن تبلغ صابة التّمور لهذا الموسم 340 ألف طنّ – وهو رقم قياسي لم يقع بلوغه في المواسم السّابقة. ومن المنتظر أن تستفيد خزينة الدّولة بالتّالي من تصدير كمّيات هامّة من التّمور علما وأنّ تونس تصدّر التّمور نحو قرابة 80 وجهة في مختلف القارّات وقد تمّ في الموسم الماضي وإلى غاية يوم 25 سبتمبر 2019 تصدير قرابة 120 ألف طنّ من الدّقلة بقيمة 863 مليون دينار. بسبب الصّابة القياسية انخفضت أسعار بيع التّمور بشكل لا يسمح لعديد المنتجين بتغطية تكاليف مصاريف الإنتاج التي تكبّدوها – حسب تصريحاتهم. وقد أطلق منتجو الدّقلة بولايات قبلّي وتوزر وقفصة وقابس صيحة فزع اعتبارا لتخوّفهم من عدم تمكّنهم من تسويق منتوجهم ومن اضطرارهم لإتلافه.