أكدت مصادر عليمة ل«الصريح أون لاين» أنه خلافا لما يتم تداوله لم يتم اقتراح يوسف الشاهد رئيسا للحكومة لانه لم يحظى بالاجماع داخل حركة النهضة وايضا بين الاحزاب المعنية بالمشاورات، بل كانت هناك خلافات حوله خاصة مع اقتراح منصب وزير للخارجية للشاهد وهو ما يفسر تقاربه مع قيس سعيد رئيس الجمهورية. هذا كما أشارت مصادر «الصريح أون لاين» أن هيكلة الحكومة الجديدة ستأتي بالمفاجآت اولها اعادة وزارة الطاقة، كما تتجه النية باقتراح من رئيس الجمهورية قيس سعيد أن يتم فصل وزارة الشباب والرياضة، حيث تم اقتراح وزارة للشباب مع دمج وزارتي الثقافة والرياضة معا، كما شدد محدثنا انه تم طرح فكرة تحييد وزارات السيادة حيث ينتظر ان تتم تلبية مطالب التيار الديمقراطي عبر منح وزارة الداخلية أو العدل لمحمد عبو لكنها فكرة وجدت معارضة من أحزاب اخرى. أما فيما يتعلق بمسألة منصب رئيس الحكومة فإن الشخصية التي سيتم الاختيار عليها ستكون مفاجأة لأنها شخصية معروفة بنزاهتها ولها توجه اقتصادي ولم ينفي محدثنا طرح اسماء من بينها بن جعفر وخيام التركي وحتى فاضل عبد الكافي لكن قد تكون هناك المزيد من المفاجآت.