هذا تعليق فتاة لبنانية متظاهرة لقناة فرنسا 24 المتظاهرون اللبنانيون يريدون بكل قوة ، الانتهاء من الحكم الطائفي المقيت و محاربة فعلية و حقيقية للفساد . هؤلاء اللبنانيون ، قد فقدوا ثقتهم في الأحزاب و السياسيين بصفة عامة ، شأنهم في ذلك شأن المتظاهرين العراقيين و الايرانيين ، الذين ينادون باسقاط النظام و تولي التكنوقراط ، رغم أنه ليس بالضرورة الحل الأمثل ، لكن ماذا تفعل أمام احتقان و امتعاظ و احباط شعبي عميق من أداء ضعيف و هزيل بل في أحيان كثيرة تورطا في الفساد و نهب المال العام ، من طرف كثير من المسؤولين السياسيين . يبدو أن الشعوب العربية و المسلمة ، قد قررت المسك بزمام الأمور بعد أن خاب ظنها في حكوماتها المتتالية و مع تواصل توسع رقعة الفساد و الاستثراء و الاستكراش . و لا أملك في الأخير ، الا أن أعبر عن تضامني مع رغبة الشعوب الصديقة و الشقيقة ، في التحرر و التأسيس لديموقراطية حقيقية و نزيهة و قطع مع النهب و الفساد و مشتقاته .