أكدت يسرى فراوس رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات في تصريحات اليوم أن ظاهرة العنف الجنسي ارتفعت بشكل خطير ومهول في تونس ضد المراة، حيث عاينت الجمعية عمليات اغتصاب آباء لبناتهن مع احتجازهن لاخفاء الجريمة وتوجد شهادات مؤلمة وخطيرة جدا داخل المجتمع التونسي. كما تحدثت عن اختطاف ازواج لزوجاتهن واجبارهن على الاقامة بمنازل معزولة لاخفاء الخلافات والانتهاكات الجسدية والتعنيف، وتوجد عمليات احتجاز لزوجات وتعنيفهن موثقة وشهادات صادمة تم تقديمها إلى القضاء. وأضافت رئيس الجمعية أن تحركات احتجاجية ضد العنف وانتهاك الحرية الجسدية للمراة وحريتها الخاصة واختياراتها سواء كانت محجبة او منقبة او ترتدي لباسا مثيرا ستنطلق غدا مع ارتداء زي موحد وهو الاسود للتنديد وابلاغ الرسالة. كما نددت بإلتزام الجهات الرسمية الصمت ومنها وزارة المراة اثر فيديو كليب كلاي بي جي الذي دعا من خلاله الى اغتصاب جماعي لبية الزردي، والاخطر من ذلك التفاعل مع فيديو شاب قام بتشويه وجه فتاة تم نشره اليوم وطالبت القضاء بالتدخل العاجل.