هذه الأم الطيبة اسمها وسيلة...سافرت إلى قطر ودعائها يسبقها حيث إبنها فخري الأندلسي محكوم بالإعدام وينتظر التنفيذ...هذا الوجه الطيب المرهق الحزين يعبر عن قلب ينزف من أجل إبنها الغالي...و صوتها لا يصل ولا يُسمع ولا حياة لمن تنادي...ولكن رحمة الله واسعة... نداء إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد...من أجلها فقط نرجوك أن تتدخل لإنقاذ إبنها من الاعدام والاكتفاء بعقوبة سجنية مثلا يقضيها في بلده...فهي أم بلا صوت ولا سند ولا كتف...ولا حياة تستحق الحياة بعد إبنها... وإلى السيد راشد الغنوشي الذي كلمته مسموعة وخاطره عزيز لدى أصدقائه في قطر...مكالمة واحدة قد تنقذ حياة إبنها وترحم قلبها الصغير وتجبر خاطرها المكسور...إنها أم تونسية طيبة تستغيث وتنادي قلوبكم...وإبنها سيعدم في الساعات القادمة...ولكن كل شيء ممكن هناك بعفو أميري أو قرار فوقي فينجو من الاعدام ويسجن ما دامت جريمته خطيرة جدا...إنها أم ضعيفة ووحيدة لا تملك سوى دعائها...لعل الله يسخر لها من يلبي ندائها...