أصدرت «الهايكا» بيانا أدانت من خلاله ما اعتبرته «حملات تحريض ضدها»، مؤكدة أنها تتعرض إلى عمليات هرسلة منظمة من قبل بعض نواب مجلس نواب الشعب وخاصة ما تم تدوينه من قبل النائب رضا الجوادي، على صفحته على الفايسبوك بتاريخ 24 جانفي 2020، ضدها وضد عضو مجلسها هشام السنوسي من عبارات تكفيرية أظهرت الهيئة وكأنها هيكلا يمارس أعمالا حاقدة ضد كل ما له علاقة بالإسلام والقرآن الكريم. ونبهت الهيئة إلى خطورة تنامي توظيف الخطاب الديني المتطرف للتحريض ضدها وضد بعض أعضاء مجلسها، مؤكدة أن هذه الحملات التحريضية ضد الهيئة ما هي إلا محاولة لحجب مدى حجم التجاوزات والخروقات الفادحة للقانون المنظم للإعلام السمعي والبصري. كما حمّلت الهيئة جميع السلطات العمومية من برلمان ورئاسة حكومة ورئاسة جمهورية وسلطة قضائية مسؤوليتها في استمرار تواتر هذه الخطابات من خلال عدم البت في الشكايات المرفوعة ضد مرتكبيها.