اختتمت امس السبت 8 فيفري 2020 فعاليات المهرجان الدولي لزعفران الذى تواصل على مدى 3 ايام بعروض فنية و فرجوية اثثتها فرق من تونس و الجزائر و ليبيا ، تجسد عادات و تقاليد هذه البلدان فى تعايشهم مع الصحراء و تطويع الطبيعة القاسية لضمان البقاء . دورة اخرجت مدينة زعفران من سكونها و نجحت فى تقديم طبق ثقافي و تراثي متنوع تضمن بالخصوص عروضا فنية ووفلكلورية و سباقات و ماراطون للمهارى و لوحات للعرس التقليدي و للصيد بالسلوقي و لكرة المعقاف اضافة الى معرض للصناعات التقليدية و للادوات التى يستعملها اهالي المنطقة فى حلهم و ترحالهم فى الصحراء . و رغم ضعف الامكانيات المادية للمهرجان فانه تجاوز كل الصعوبات و استطاع بفضل مجهودات الاهالي ان يقدم صورة جميلة عن المنطقة و سيتقطب عددا كبيرا من الزوار والسياح.