يوافق اليوم الخميس 27 فيفري 2020 نزول جمرة الماء استنادا للتقويم الفلاحي مما يعني وفق تجارب الأجداد بداية سريان الدفء في مياه الأودية، السدود، الأنهار والبحار لكنها لن تكون هذه المرة "فال خير" على تونس وفق مصادر مختصة ويتواصل الوضع الجوي اليوم ملائما لنزول بعض الأمطار المحلية والضعيفة في عدد من ولايات الشمال فيما تسجل بقية الجهات غياب الامطار وانحباسها بسبب وجود كتلات هوائية ساخنة ولم يستبعد مصدر الصريح ان تكون الاشهر القادمة صعبة على الموسم الفلاحي في تونس ويتوقع تهاطل امطار غزيرة لكن في مارس واواخر افريل وستشهد بلادنا تقلبات مناخية غير عادية تجعل من الصيف شتاء والشتاء صيفا ..وينتظر أن يعرف فصل الصيف تهاطل امطار بكميات هامة على عكس فصل الشتاء الذي شهد جفافا وانحباسا في الامطار في ظاهرة تحصل مرة بعد عقود وفق المصدر نفسه ووفق ما ذكره مصدر الصريح من أبرز العناصر الجوية المميزة للطقس بعد دخول جمرة الماء شدة الرياح التي من المتوقع أن تصل سرعتها إلى مستوى 60 كلم/س قرب السواحل مضيفا أن النشرات التحذيرية سارية المفعول بالنسبة للملاحة والصيد البحري