منذ الإعلان رسميّا في ساعة متأخّرة من اللّيلة الماضية عن إصابة مصطفى قربع بمدينة المحرس التّابعة لولاية صفاقس بفيروس كورونا سادت حالة من الذّعر والفزع في أوساط الأهالي بمعتمدية المحرس والمعتمديات المجاورة. وقد سارع مدير المستشفى الجهوي بالمحرس الإمام الرّابحي بدعوة كلّ من له علاقة عائلية بالفقيد وكلّ من التقى به حديثا إلى الخضوع للحجر الصحّي الذّاتي لمدّة 14 يوما. في الواقع هناك حاليّا حالة استنفار قصوى بمدينة المحرس سعيا لتحسيس الأهالي بضرورة اتّباع الإجراءات الوقائية الضّرورية لحماية أنفسهم وحماية غيرهم من تفشّي فيروس كورونا. تجدر الإشارة إلى أنّ الشّخص المذكور يبلغ من العمر 72 عاما وقد توفّي يوم أمس الأوّل الجمعة علما وأنّ الإطار الطبّي الذي كان يباشره أعلن في البداية أنّ الوفاة نتجت عن إصابته بجلطة قبل أن تثبت العيّنات التي تمّ إرسالها إلى المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة أنّ الجثّة تحمل فيروس كورونا.