بلدية تونس تدخل عالم الرقمنة: منظومة GMAO باش تحافظ على العربات وتقلل الأعطاب    قابس/ آفاق واعدة لقطاع السياحة الاستشفائية بالحامة    كاس امم افريقيا 2025 - مصر تبحث عن انطلاقة قوية امام زيمبابوي الاثنين    المنتخب التونسي لرفع الأثقال يتحول إلى الدوحة للمشاركة في البطولة العربية وكأس قطر الدولية    الأرصاد تُحذّر: انخفاض حادّ في الحرارة وأمطار غزيرة على أجزاء من تونس    السواسي: يخرب جسد قريبه طعنا بسكين حتى الموت !    براكاج قاتل يودي بحياة سائق تاكسي بالقيروان    الجامعة الوطنية للبلديات تفتح باب الترشح لاختيار بلديتين للانتفاع بمرافقة للتكيف مع التغيرات المناخية    مهرجان المنصف بالحاج يحي لفنون العرائس ومسرح الطفل من 21 إلى 28 ديسمبر 2025    ندوة علمية حول "علم الاسماء والكتابة التاريخية في بلاد المغرب" من 06 الى 08 ماي 2026 بالمعهد العالي للعلوم الاجتماعية والتربية بقفصة    اليوم: التوانسة يعيشوا الإنقلاب الشتوي    للتوقي من السلالة الجديدة ''k'': مختص في علم الفيروسات يدعو إلى التلقيح ضد النزلة الموسمية    عضو في بعثة المنتخب الجزائري يتسبّب في أزمة بفندق الإقامة بالمغرب    فنزويلا تدين احتجاز ناقلة نفط جديدة وتعتبره "قرصنة دولية خطِرة"    3 شهداء جراء استهداف الاحتلال حي الشجاعية شرق مدينة غزة    ثلاثة فائزين في المسابقة الشّعرية المغاربية لبيت الشّعر بالقيروان    عاجل/ "براكاج" ينهي حياة سائق "تاكسي"..    القيروان؛ مقتل سائق تاكسي فردي في "براكاج"    تونس تخسر 5.2 مليار دينار سنويًا بسبب التهرب الضريبي!    مبابي يعادل رقم رونالدو القياسي في فوز ريال مدريد على إشبيلية    اليوم: أجواء تميل إلى البُرودة    بودربالة: مستقبل تونس يُرسم اليوم بأحرف من ذهب    بطولة الجزائر - محمد علي بن حمودة يصنع فوز شباب بلوزداد على أولمبي أقبو    مقتل 10 وإصابة 10 بإطلاق نار في جنوب افريقيا    طقس اليوم: سحب أحيانا كثيفة وأمطار رعدية غزيرة    المغرب يقرر إعادة هيكلة منظومة تسويق وتصدير القنب الهندي القانوني    أمريكا: انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل في سان فرانسيسكو    أمين محفوظ يعكس الهجوم على حبيب خضر: أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة    المنتخب المغربي يستهل مشواره في كأس إفريقيا بمواجهة جزر القمر    تونس تسجّل عجزًا مطريًا بنسبة 20 بالمائة خلال نوفمبر 2025... خبير مناخ يطمئن بخصوص الموسم والسدود    خبراء أمريكيون: ترامب يخفف الرقابة على الماريجوانا لاستمالة الشباب    اختتام الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية: الفيلم المصري "القِصص" يتوج بالتانيت الذهبي (الجائزة الكبرى)    في تونس: التهاب المفاصل يستهدف النساء في اليدين والساقين والرجال في العمود الفقري    زغوان: العلاج بالمضادات الحيوية ورقمنة القطاع الصحي في صدارة اهتمامات المؤتمر الطبي ال25 للجمعية العلمية للأطباء والصيادلة بزغوان    مع الشروق : الزّيت ثروة وليست طريقة إثراء    بني خلاد...لمواجهة أزمة القوارص.. زراعة البطاطا خيار الفلاحين    غدا: تونس تستقبل شهر رجب    الكأس الممتازة لكرة السلة (أكابر): النادي الافريقي يتوج باللقب    مختصّ يُحذّر التوانسة من السلالة ''K''    عاجل/ تطورات جديدة في قضية رجل الأعمال مروان المبروك..    عاجل/ انتخاب رئيس جديد لمكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة..    باجة: زيت زيتون "توكابر" يحصد الميدالية الذهبية الممتازة لأفضل زيت زيتون بيولوجي في العالم للمرة العاشرة على التوالي    وداعًا وليد العلايلي.. النجم اللبناني يغادرنا عن 65 سنة    تيك توك تعمل كيان أمريكي مستقل بمشاركة هذه الدولة العربية    الليلة هذه أطول ليلة في العام.. شنوّة الحكاية؟    كان 2025 بالمغرب: شكون يشارك؟    اختتام عروض الدورة 11 من قسم أيام قرطاج السينمائية بالسجون    حجز 5.6 طن من الموز غير صالحة للاستهلاك بسوق الجملة بهذه الجهة..    وزير التجارة يتابع موسم جني الزيتون ومشاغل الفلاحين واصحاب المعاصر وتنفيذ اجراءات تخزين الزيت وترويجه    عاجل : وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي    مركبة نفعية كهربائية بمدى 240 كلم وضمان طويل: DFSK EC75 يدخل السوق التونسية بقوة    عاجل/ يهم زيت الزيتون: وزير التجارة يعلن..    عاجل: الجزائريون والمغاربة يتصدران قرارات الترحيل من الاتحاد الأوروبي    مهرجان القيروان للشّعر العربي: شعراء من تونس، الجزائر ،ليبيا وموريتانيا يحتفون بعشرية بيت الشّعر القيروانيّ    ترامب: الضربة المكثفة ضد "داعش" في سوريا كانت ناجحة ودقيقة    عاجل/ هذه الدولة تسجل أول اصابة بمرض جدري القردة..    خطبة الجمعة ..طلب الرزق الحلال واجب على كل مسلم ومسلمة    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رافع الطبيب يكشف لغز الفيديو لأحد قيادات حفتر وهو «يهدد» التونسيين ويكشف ما يجري
نشر في الصريح يوم 27 - 03 - 2020

تداول عدد من متابعي موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك فيديو مفبرك نُسب لقناة ليبية حيث أظهر جماعة تزعم أنها تابعة لقوات المشير "خليفة حفتر" وهي تتوعد التونسيين بالسلاح بعد الإنتهاء من بعض المناطق الليبية على حد قولهم.
في هذا الإطار نفى الدكتور والخبير في الشّؤون الليبية رافع الطبيب صحة ما جاء في هذا الفيديو مؤكدا أنه تمت فبركته من قبل بعض الذين يصطادون في الماء العكر وأنه فيديو سيء الاخراج ومصور على عجل..
ودوّن رافع الطبيب على صفحته الرسمية على موقع الفايسبوك ما يلي:
"شعب يعشق ان يلدغ من الجحر الف مرة ومرة!
فيديو سيء الاخراج ومصور على عجل يتداوله الاخوان ومن جاورهم من شباب الوعي يتفوه فيه أحد المجرمين بكلام نابي تجاه تونس وشعبها. الفيديو يقدم على اساس انه صادر عن "جنود حفتر"!!
ولان المسالة ليست بسيطة اعتبارا ان المعارك على مشارف حدودنا، وجب توضيح ما يلي :
1/ قناة الحدث لم تبث هذا المقطع بتاتا. ومن الواضح ان من ركب الفيديو لا يزال في بداية مسيرته العملية. حيث شعار القناة مفبرك (موضوع على مستطيل اسود) ويبرز عدم المام المدلس لتقنيات اللصق دون خلفية (سنة اولى فراشات ملتيميديا)
2/ من يتحدث ليست له صفة. لا اسم، لا رتبة ولا خلفية تسليح. في حين ان "جيش حفتر" منظم حسب تراتبية سوفياتية وذو عقيدة دفاعية لا تعتبر تونس باي حال من الاحوال عدو.
3/ حين اقترب الجيش العربي الليبي من البوابة، أعلم كل المتدخلين بنيته ضم المعبر الحدودي واكد نيته عدم الالتجاء للعنف لاخراج الميليشيات ولم يطلق رصاصة واحدة إلى حد اللحظة.
4/ الخطر الداهم هو فرار المئات من ارهابيي الوفاق من سوريين وتوانسة وتشاديين بعد أن تشتتت فلولهم وانقطعت بهم سبل العودة الى طرابلس فهاموا في صحاري جفارة وعيون كل الفاعلين تلاحقهم.
ولكن، هناك سؤال يؤرقني ... هل نسي التونسيون الأكاذيب حول "كتائب القذافي التي جهزها الطاغية ليهاجم تونس بقيادة ليلى بن علي"؟؟؟
هل نسينا هذا الكم من التضليل ؟؟؟
أما العقيد القذافي، فقد تغمده الله شهيدا تحت قصف الطائرات الفرنسية التي ارسلها ساركوزي فتصورها البعض من التونسيين طيور ابابيل ارسلها العلي القدير!!!
واليوم تعاد نفس المسرحية وتشتغل الة التضليل الاخوانية ...
آخر نقطة : الذين هاجموا بن قردان وتصدى لهم جيشنا وقواتنا الأمنية جاؤوا من صبراطة، المدينة التي كانت تحت سيطرة جماعة فجر ليبيا!!! واليوم، اصبحت المدينة مقصدا لعديد التونسيين للعمل بعد أن حررها "جيش حفتر" ...
لا يلدغ، لا المؤمن ولا الوطني ولا صاحب الراي النقدي من الجحر .... لا مرة ولا مرتين!"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.