عمّت موجة من الاستنكار والغضب في أوساط المواطنين بجهة صفاقس منذ الإعلان فجر يوم أمس الأحد عن وفاة الشّابّ ياسين مصباح بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس بعد يومين من وصوله إلى المستشفى وهو في حالة حرجة تستوجب خضوعه لعملية تصفية دم وللعناية المركّزة. وقد تمّ تداول فيديو على الفايسبوك منذ يوم الجمعة الماضي يبرز الإهمال الذي تعامل به عناصر الإطارين الطبّي وشبه الطبّي بالمستشفى المذكور مع حالة الشّابّ ياسين وتحميلهم مسؤولية ما قد يحصل له من مكروه من قبل شقيقته التي أطلقت صيحة فزع من خلال الفيديو مبدية تخوّفها من أن يؤدّي غياب العناية بحالته إلى وفاته. للتّذكير نشير إلى أنّ عائلة الشّابّ ياسين توجّهت يوم أمس الأحد بنداء إلى السّلطات لفتح تحقيق جدّي في الحادثة ومحاسبة الّذين تسبّبوا في وفاته بسبب الإهمال وغياب العناية الضّرورية. من جهة أخرى نشير إلى أنّ وزير الصحّة عبد اللّطيف المكّي تفاعل خلال اللّيلة الماضية مع هذا النّداء ونشر التّدوينة التّالية على حسابه على الفايسبوك: "وفاة أحد المواطنين رحمه الله بأحد مستشفيات صفاقس هي محلّ تحقيق طبّي وإداريّ حاليّا وسيقع البناء على أساس التّحقيق."