هي فتاة سويدية جميلة تبلغ من العمر 17 عاما وتدعى «ويلما أندرسون» اختفت فجأة في 14 نوفمبر الماضي، ولم يعد يظهر لها أثر، فكانت صدمة للسويديين، وراح عشرات المتطوعين يبحثون عنها، وفي مقدمتهم صديقها وحبيبها العراقي من كردستان "تيشكو أحمد شاباز" البالغ 23 سنة، ثم عثرت الشرطة بعد 10 أيام على قطعة من جسمها، ليتأكد رجال الأمن أن ما اعتقدوه منذ اليوم الأول بأنها قُتلت قد اتضح أنه حقيقة… كانوا يعتقدون أن أحدهم قتلها يوم اختفائها بالذات، وهو تيشكو العراقي نفسه.. قتلها ثم قام بتقطيع جثتها وأخفاها، فأسرعوا واعتقلوه، واستمرت معه التحقيقات طيلة الفترة الماضية إلى أن وجهوا له يوم الجمعة الماضي ما نفاه، وهي تهمة القتل العمد، تمهيدا لمحاكمته التي ستبدأ جلساتها يوم 26 ماي الجاري. استندوا بتوجيه التهمة، إلى أن المراهقة التي كانت تشاركه السكن بشقة واحدة، دخلت معه يوم اختفائها بشجار، وصلت ضجته إلى الجيران، خصوصا عندما لملمت أغراضها وهمت بالمغادرة بعد أن أبلغته بأنها لا تنوي بعد الآن مواصلة الطريق معه، فتكهربت أعصابه وفقد عقله واتزانه، ولم يجد حلا إلا بالسهل الدموي الممتنع: مضى إلى المطبخ، فأمسك بسكين وراح يمعن طعنا فيها حتى لقيت مصرعها. ولم تترك الشرطة وسيلة إلا واستخدمتها بحثا عن المراهقة المختفية، من كلاب مدربة وطائرات "درون" بلا طيار بالإضافة إلى خبراء في البحث والتفتيش كلفتهم بالبحث ليل نهار، وجاؤوا حتى بغواصين وعناصر من الكشافة ومتطوعين، إلى أن عثروا على رأسها مقطوعة وموضوعة في حقيبة سفر. أخفى تيشكو الحقيبة بجوار سكنه الذي زاره فيه والدا الفتاة مرة، فأخبرهما أنها غادرت الشقة وهي على قيد الحياة، ثم لم يعد يراها، إلى أن لمح والدها عبر باب الخزانة المفتوح قليلا أن حقيبة يدها ومعطفها لا يزالان معلقين فيها، على حد ما ذكرت صحيفة Expressen المحلية، فساورته الشكوك التي ساورت الشرطة أيضا، لذلك نشطت بحثا عن المراهقة حتى عثرت على رأسها، أما بقية جثتها التي قطعّها إلى أجزاء بطريقة فظيعة، فلا تزال مخفية في مكان ما.