مهما فعل الاعداء لن تصاب حمامة السلام بفيروس كورونا ..وسوف ترفرف قريبا فوق قدسنا وفلسطين..فانتظرونا وانتظروها. ومهما اخفيناه انتظارنا، فخزائن الظلم من اعداء فلسطيننا لن تزداد اهراما وان اليوم الحاسم سياتي ليفجر كل ما خزنناه طيلة دهر 72 سنة في وجوه اعدائنا الظالمين ..ليجدد بعدها ابناؤها بناء فلسطين واسترجاع اراضيها شبرا شبرا وقدسها وقدسنا المشتاق لعناق اهله. واختم بقصيد معبر للشاعر – ايمن اللبدي - ".. سجِّلْ أنا القدس ُ أنا أرضُ النُّبوات ِ أنا زهرُ المداراتِ أنا للمجدِ عنوانٌ و أهدابي عربيةْ أنا دربُ البطولاتِ أنا بابُ الحضاراتِ وُأشرقُ في جبينِ الشمسِ أغنيةً سماويةْ أنا القدس ُ أنا القدس..ُ............... َسجِّلْ أنا القدسُ أنا الأنوارُ مشرعةٌ أنا التاريخُ والأمجادُ والحاضرْ أنا الأسوارُ أنشودةْ أنا عربيةٌ حرةْ أنا الإنسانْ أنا القدس ُ أنا القدس. سجِّلْ أنا القدسُ أنا في عتمةِ الليلِ قناديلٌ لأولاديْ وأطبعُ فوق َوجْناتِ الفدا قبلةْ وأحملُ بينَ أضلاعي لهم غنوةْ تعالوا يا أحبائيْ فإني قد أقمتُ اليومَ أعياديْ أنا القدسُ........"