متابعة لتمكن فرقة الإرشاد البحري التابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني بصفاقس من إلقاء القبض على المنظم الرئيسي لعملية اجتياز الحدود البحرية خلسة التي أدت إلى غرق مركب الهجرة النظامية الأخيرة قبالة سواحل قرقنة وإلى وفاة 60 شخصا من المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء بالإضافة إلى ربان المركب والحامل للجنسية التونسية، اعترف الموقوف وفق مصادر الصريح اون لاين والذي يعتبر من أخطر منظمي عمليات الاجتياز" بمنطقة سيدي منصور بصفاقس وهو كهل أصيل صفاقس عمره 56 سنة وله سوابق في مثل هذه العمليات،انه جازف يوم الحادثة بتنظيم الرحلة رغم تحذيرات الربان الضحية حيث حاول تسفير اكبر عدد ممكن من الضحايا بعد ان غنم مبلغا ماليا كبيرا تجاوز الربع مليار من عائدات الرحلة وقد رفض انزال اكثر من 20 «حراق» افريقي بطلب من ربان السفينة لانه نجح من قبل في اكثر من عملية مماثلة. وأذنت النيابة العمومية لفرقة الإرشاد البحري بصفاقس بالاحتفاظ به بينما لا تزال الأبحاث جارية للإطاحة بعنصرين آخرين يشتبه في ضلوعهما في الجريمة وهما الوسيطين المتعودين على استقطاب الحراقة، يذكر ان العقل المدبر تحصن بمنزل قريب له قبل الاطاحة به.