تتسم الأجواء صباح اليوم بمدينة رمادة بهدوء حذر بعد ليلة من المسيرات الغاضبة على اثر خروج أهالي رمادة في مسيرة على الأقدام باتجاه معبر ذهيبة في حركة رمزية تشير إلى امكانية مغادرتهم الأراضي التونسية في صورة عدم تنقل رئيس الجمهورية إلى تطاوين لمعاينة الأضرار التي لحقت بالمنطقة جراء المواجهات خلال الأيام الفارطة. هذا ويتواصل إعتصام الأهالي بمعتمدية ذهيبة حسب ما أفادت مصادر من تنسيقية الإعتصام لمراسل الصريح أون لاين بالجهة، بالإضافة إلى توجه شباب مدينة تطاوين إلى الكامور من أجل الإعتصام ومواصلة المطالبة بتنفيذ كل بنود اتفاق الكامور من قبل الحكومة…