أفادت مصادر مطلعة بمدينة المهدية للصريح أون لاين اليوم أن وحدات الحرس البحري قامت بإنتشال جثة شاب أصيل منطقة ملولش مفقود منذ أيام على اثر مشاركته في رحلة «حرقة» فاشلة إلى ايطاليا انطلاقا من سواحل صفاقس، حيث توجد شكوك في تعرضه إلى جريمة قتل والإيهام بأنه غرق في البحر. وتفيد المعطيات الأولية حول الجريمة حسب ما أفادت مصادر الصريح أون لاين أن الضحية وهو شاب في العشرينيات من عمره كان توجه إلى صفاقس للمشاركة في رحلة «حرقة» غير أن وحدات الحرس البحري نجحت مساء السبت في إيقاف المركب وإعادته إلى السواحل التونسية مع إيقاف المشاركين، وقد كشف عدد من «الحارقين» غياب الشاب أصيل ملولش.. ليتم مساء أمس العثور على جثته في سواحل ملولش وكانت الجثة بها إصابات بليغة بجسم صلب على مستوى الرأس والوجه، الأمر الذي يرجح تعرض الشاب إلى قتل وهو على متن القارب قبل أن يتم إلقاء جثته في البحر…هذا ما ستؤكده الأبحاث الجارية حاليا… هذا وقد تم تحويل الجثة إلى مستشفى الطاهر صفر بالمهدية من أجل إجراء التشريح الطبي وتحديد أسباب الوفاة بدقة حسب ما أفادت مصادرنا بالجهة…