أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في روما بعد محادثات مع نظيرته الإيطالية لوتشيانا لامورغيز أن فرنسا وإيطاليا ستشكلان قوة مختلطة على حدودهما لمكافحة قنوات مهربي المهاجرين، في إشارة إلى تواصل تدفق المهاجرين التونسيين إلى الأراضي الإيطالية ثم محاولتهم العبور إلى فرنسا عبر الحدود البريّة بين البلدين. وأكد دارمانان أن "هذه مسألة بالغة الأهمية لمكافحة هذا العبور الحدودي لسكان مهاجرين غير شرعيين" من منطقة فينتيميليا على الجانب الإيطالي إلى منطقة مانتون على الجانب الفرنسي. وللمرة الأولى، ستجمع هذه القوة الجديدة أفرادا إيطاليين وفرنسيين تحت قيادة واحدة، حسب ما قالت أوساط الوزير. وتوجد بالفعل دوريات مشتركة بين شرطة الحدود في البلدين. ولا يزال النقاش متواصلا بشأن الإطار القانوني والموقع الذي ستتخذه هذه القوة التي ستصبح جاهزة للعمل في غضون شهرين أو ثلاثة.