إعلان رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ عن إطلاق اسم ساحر الأجيال حمّادي العقربي على الملعب الأولمبي برادس أثار عديد ردود الأفعال المتباينة خاصّة بعد أن أعرب رئيس بلدية رادس جوهر السماري عن استغرابه من قرار رئيس الحكومة الذي كان مفاجئا له اعتبارا لأنّه لم يتمّ التشاور معه أو إعلامه مسبّقا به. رئيس بلدية رادس جوهر السماري شدّد على أنّ الملعب الأولمبي برادس هو منشأة وطنية تابعة لمنطقة رادس ويجب أن تحافظ على اسم رادس ويمكن إطلاق الأسماء على المدارج مثلا أو غيرها. كما عبّر عن رفضه للتّوظيف السياسي للقرار مضيفا أنّه ستتمّ العودة إلى القانون للنّظر في إمكانية إيقاف هذا القرار الحكومي من عدمه. بسبب هذه التّصريحات لرئيس بلدية رادس جوهر السماري والحملة التي شرعت فيها بعض الأطراف التي تعارض إطلاق اسم حمّادي العقربي على الملعب الأولمبي برادس لم يخف أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي وأهالي عاصمة الجنوب عموما استياءهم وغضبهم اعتقادا منهم أنّ قرار رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ إطلاق اسم ساحر الأجيال على الملعب الأولمبي برادس ليس مزيّة وأنّه أضعف الإيمان للتّعبير عن الامتنان لرجل عظيم مبدع شرّف تونس ويعتبر مثالا يحتذى به في الوطنية وقدوة على مستوى دماثة الأخلاق وحبّه للجميع واحترامه لهم.