نشر الدكتور حاتم الغزال الطبيب المختص في علم الأجنّة تدوينة على صفحته في موقع فايسبوك أشار من خلالها إلى أن الأرقام المتداولة لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في تونس قد لا تكون دقيقة، مشيرا إلى أن النقص في عدد التحاليل المجراة يجعل تحديد العدد الحقيقي للإصابات غير دقيق مرجحا أن يكون عدد الحاملين للفيروس في تونس في حدود ال50 ألف شخص وعدد الإصابات اليومية يتراوح ما بين ال3 آلاف و5 آلاف إصابة، حيث كتب يقول: بإعتمادنا على نتائج الدول التي تقوم بعدد كبير جدا من التحاليل وعلى عدد الوفايات بالكورونا في تونس هذه الأيام فإنه يمكننا إستقراء العدد الحقيقي لحالات العدوى الجديدة في تونس وهو يتراوح في هذه الفترة بين 3000 و 5000 حالة جديدة يوميا. وبذلك يكون مجموع الحالات النشطة الحاملة للفيروس و القادرة على العدوى اليوم في حدود 50 الف شخص في كامل البلاد. وبالتالي فكن على يقين من أنه سيعترضك مستقبلا و في كل يوم أكثر من شخص مصاب و أنك عند وجودك في مكان مزدحم فكن على يقين أيضا من وجود شخص ناقل للعدوى في ذلك المكان. لا داعي للافراط في الخوف لإن المصاب الناقل للعدوى ليس حاملا لإشعاعات نووية حتى يصيب الناس عن بعد و لا توجد أيّة خطورة في تواجدك معه في نفس المكان و في مرورك بجانبه و في الوقوف قريبا منه إذا كنتما تحملان الكمامة. غلق الأماكن العامة التي وقع إكتشاف حالات إيجابية بها ليس له اي مبرر علمي و يكفي إستعمال مطهّر على الأسطح التي يكثر لمسها للحماية من إنتقال العدوى باللمس في ذلك المكان و هو إنتقال ضعيف لأن أغلب الحالات تتم فيها العدوى عن طريق تنفس الرذاذ المتناطر من فم و أنف مصاب و هو ما يمكن بكل بساطة تجنبه بالكمامة.