شهدت منطقة البحر الأزرق ليلة أمس معركة حامية الوطيس خلفت عددا من الإصابات في صفوف المتخاصمين بالاضافة إلى حالة من الرعب والفزع التي تملكت السكان جراء ما جرى…في ليلة كانت صعبة على منطقة البحر الأزرق… انطلقت القصة حسب ما علم الصريح أون لاين بعملية سرقة بالنشل، بعد أن تعرض شاب أجنبي من الحاملين لجنسيات دول جنوب الصحراء والمقيمين في منطقة البحر الأزرق إلى نشل لحقيبته من قبل شاب منحرف تونسي…ضحية عملية السرقة لم يسكت وهرول إلى المنطقة التي يقطنها ليعود مصحوبا بالعشرات من أصدقائه الأجانب المقيمين في تونس…وقد قدموا مسلحين بالعصي والهراوات والحجارة وأسلحة بيضاء وفق ما علم الصريح أون لاين لتندلع على الفور معركة بين الشبان التونسيين المتحصنين داخل بناية بالمنطقة والمتهمين بتنفيذ عملية السطو…والشبان الأجانب الذين انهالوا على البناية بالحجارة وتحولت المعركة إلى مواجهة مفتوحة حوّلت المشهد إلى رعب اجتاح كل أهالي المنطقة الذين خرجوا من منازلهم لمشاهدة وقائع «حرب ضارية» حوّلت البحر الأزرق إلى «شيكاغو» في لحظات! هذا وقد سارع عدد من أهالي المنطقة إلى الاتصال بالأمن لتحل تعزيزات كبرى من منطقة الأمن بالمرسى معززة بوحدات اقليم قرطاج…ليتدخل الأمن على الفور ويوقف المعركة الضارية…ويقوم بإيقاف 7 شبان تونسيين و10 من الأجانب من حاملي جنسيات دول جنوب الصحراء….هذا وأذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بالموقوفين جميعا بسبب "الاعتداء بالعنف الشديد وإحداث الهرج والتشويش" وفق ما علم الصريح أون لاين اليوم.