لا أناقش أحقية أهالي تطاوين أو بقية جهات الجمهورية في التنمية و التشغيل و الصحة و التعليم و الرياضة و الثقافة وووو لكني ألوم رضوخ الحكومة للمطالب تحت الضغط و التهديد و تعطيل الانتاج كما حصل في الكامور ، جميل أن تصغي الحكومة للمطالب الشعبية و أن تستجيب حسب امكانياتها و يا حبذا وفق مقاربة شاملة لكافة الجهات ، و لكن دون لي ذراع أو اكراه سوف ينجر عنه نزيف و نسخ طبق الأصل في بقية الجهات . هذا مثال حي آخر على المراهقة السياسية التي يمكن لا قدر الله أن تكون عواقبها وخيمة على البلاد و العباد .