مرة يقولون ان لقاح - القريب -GRIPPE قريب الوصول ومرة يهمسون انه في خطوه البطيء انتظار الشفاء ومرة يتجاسرون انه فال خير للقضاء على كوفيد العنيد ومرة يتوجسون خيفة من ندرته بصيدليات البلاد وشقاء الانتظار قد يقضي على فاعلية جدوى الدواء والغرابة ان اللقاح قد بدأ يفقد جدواه بين الجميع وقريبا نستجديه من جو بايدن كتحصين بديع او ربما ياتينا طارقا ابوابنا قبل ان يسبقه لقاح كوفيد ووصل الينا وجع الانتظار ونخاف ان يهرب عنا الانتصار ولا ننس ابدا مرضنا المستشري مرض الاحتكار وعجبي مما يحدث من متاجرة بصحة شيوخنا الابرار ضاعت البلاد وضاعت الصحة والخوف من الاستمرار عجبي من التاريخ كيف يعيد نفسه على شبح الاستعمار يقيدون ايام عيشنا حسب قانون الابتزار بكل استهتار ويتحكّمون في غدنا كاننا قطط تجارب واختبار ونحن نتذمر مما نرى ولكن لا نجد لذلك أي اختيار فهل معنى هذا اننا ضيعنا علومنا وفرطنا في المفتاح وضاعت ريادتنا للعالم وضاع منا الدواء واللقاح وكلما تذكرنا ذلك تذكرنا اوجنا وليالينا الملاح ولكن ماذا يفيدنا الندم وقد دمرنا النواح؟