نحن في تونس اتفقنا على أننا مجندون في حرب وطنية عامة شاملة ضد الكورونا وقيادتها بأيدي الأطباء والممرضين والممرضات وكلنا معهم جنودها...وهذه الحرب أقوى أسلحة الدفاع فيها (كمامة وتباعد )...لكننا نرى الإضرابات تعلن، والإضراب يتحول إلى مظاهرة غضب لا يحمل فيها أغلب المتظاهرين كمامة، وعوض أن يتباعدوا نراهم يتلاصقون...وبذلك يكونون قد تركوا سلاح محاربة الكورونا واستسلموا لعدواها ...والعدوى تزداد وتنتشر... ...أ ليس من حق الشعب التونسي أن يرى هذه الإضرابات المركزة على المطالبة وتونس في حالة حرب خيانة، والمظاهرات في فترة حرب خيانة؟ ....ولذلك يكون من واجب السلطة في تونس أن تمنع بالحزم كل الإضرابات والمظاهرات ما دامت تونس في حرب ضد وباء الكورونا التي تحصد ويزداد حصادها في الأرواح...فإذا لم تمنعها السلطة فإن السلطة تكون قد خانت الأمانة...