رفض جاكوب أنتوني تشانسلي، الذي انتشرت صورته في جميع أنحاء العالم أثناء عملية اقتحام مبنى الكونغرس مرتديا قبعة الفايكينغ الشهيرة، تناول طعام السجن المعتاد على "أسس دينية"، فحصل على نظامه الغذائي العضوي الخاص. وبعد رفض تناول طعام السجن، اعتبرت القاضية ديبورا فاين "إضراب عن الطعام" جاكوب أنتوني تشانسلي، المعروف أيضا باسم جيك أنجيلي، "مقلقا للغاية"، وأمرت إدارة السجن بإيجاد طريقة لتلبية مطالبه في أول ظهور للمحكمة عبر رابط فيديو، أمس الاثنين. وحصل الرجل، الذي كان يرتدي قبعة فايكينغ من الفرو ذات القرنين، والذي صبغ وجهه بألوان العلم الأميركي بالإضافة إلى الوشوم على جسده ويحمل رمحا لامعا، على تلبية رغبته في اتباع نظام غذائي عضوي بحت، بعد أن وافقت القاضية على حصوله على الطعام الخاص "لأسباب دينية". وكان تشانسلي سلم نفسه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، السبت، بعد مشاركته في اقتحام أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، لكنه رفض تناول الطعام في الحجز لأن الطعام لم يكن عضويا. ويعيش تشانسلي، البالغ من العمر 33 عاما، في مدينة فينيكس مع والدته مارثا (56 عاما) منذ جانفي 2019.