قالت جدتي مع انطلاق ثورة الياسمين قرأْنا خارطة التقدم خطأً وانطلقنا في المضي تأَخرا نحو الامس البعيد طيلة 10 سنين ** حتى وان احترقت شفاهي بكلمات حب وطني وحقه فلا ابالي ما دامت موحدة مع جيلي الواعي لاجل رفع رايتي الى الاعالي ** حتى الزواج اجّلوه الى ما بعد ثورة كورونا العربية بتعلة انتظار انتشار علامات طريق االوحدة العربية ** مشينا بعيدا وعدنا ولم ننس ان لخضرائنا علينا دينا في تعليمنا وتحصيننا زبناء مستقبل جيلنا وحتى حين ثابرنا لم نكابر حتى وصلنا الى علو شأنها وشأننا ** ما يحدث بعد ثورة التائهين هو تنامي الضياع في حد ذاته اذ ضيع بوصلته واتجاهه فحكم علينا المرور اجباريا في نفق مظلم دامس ** بسمتها ضوء احمر سباعي الابعاد والتحديق في سحر عينيها تاريخ مجزأ الى 40 مجلد من اشعار العشاق والامعان في قدها الميّاس افراط مطبوع في روعة الاحساس ** ان حدقت بامعان دقيق في افق جوكندتي البديع توقف كل احساس لدفع الناس لاداء تحية الاقتناع بان الجمال اسس اساس الاحساس بجاذبية جميع اصدارات الجمال المطبوع