توفى صباح اليوم الشاب الذي أضرم النار في جسده بمقر عمله بداية الاسبوع متأثرا بالحروق البليغة التي أصابته وهي من الدرجة الثالثة .. وحسب ما توفر لنا من معطيات فان الشاب هو العائل الوحيد لوالديه المسنين، وفي يوم الواقعة طلب من مؤجره الذي كان يشغله في مدجنة ان يسلمه راتبه إلا انه رفض ذلك وطرده من العمل، فقام الشاب بسكب البنزين على نفسه وإضرام النار في جسده وقد تم نقله لمستشفى سليانة ونظرا لخطورة الحروق التي أصابت معظم جسده تم مثله لمستشفى الحروق والاصابات البليغة ببن عروس أين توفى صباح اليوم الجمعة 5 فيفري 2021.. وذلك وفق ما أكده صديق الضحية للصريح أون لاين الذي بين أن الهالك واسمه سامي منعه في مناسبتين من الانتحار بعد أن تسلق عمود كهربائي احتجاجا على ظروفه الإجتماعية وحالة الفقر والبطالة التي كان يعيشها..