منذ سنوات ونداءات الاستغاثة تتعالى من قبل اهالي منطقة سيدي حسون من معتمدية الهوارية موجهة إلى المسؤولين المحليين والجهويين يطالبون بفك عزلتهم و تمكينهم من أبسط ضروريات العيش الكريم لانهم يعانون من التهميش المتواصل وهم يتكبدون المشاق للتنقل إلى المدن والقرى المجاورة القريبة منهم، ورغم توسلاتهم و مطالبهم المرصوصة على رفوف مكاتب الادارات المختلفة فإن مطالبهم لم تجد أي صدى لدى المسؤولين. وبعد الجرد للمشاريع التنموية بالجهة الذي قدمه محمد رضا مليكة والي نابل اليوم الثلاثاء 9 فيفري في تدخله بإحدى الاذاعات الخاصة ورصدت لها مبالغ مالية هامة المقدرة بألف مليار من المليمات في شتى المجالات مست عديد المناطق من الولاية منها بصدد الانجاز و منها في طور الدراسة فإن منطقة سيدي حسون في أمس الحاجة لتدخل عاجل من قبل السيد الوالي وادراجها ضمن المناطق المنكوبة. الصريح أون لاين التقطت نداءات اهالي منطقة سيدي حسون الذين يطالبون من والي نابل التدخل من خلال تعبيد مسافة 2.5 كلم تربط قريتهم بمنطقة زاوية المقايز تساعدهم على قضاء شؤونهم اليومية وتساعد ابناءهم على التنقل بكل يسر لمزاولة دراستهم عوضا من التنقل اليومي الى مدينة منزل تميم لمسافة 50كلم تكلفهم مصاريف كبيرة يصعب عليهم توفيرها في أغلب الأوقات، ويرجون أن يجد هذا النداء عبر الصريح أون لاين صداه عند السيد والي نابل لتلبية مطلبهم ليزيل عنهم كابوس العزلة الذي رافقهم جيل بعد جيل.