بث صحفيون ووسائل إعلام محلية في الكونغو صورا تظهر لحظة إصابة السفير الإيطالي قبل وفاته متأثرا بالاصابات التي تلقاها في هجوم مسلح تعرض له ضمن قافلة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة غوما شرقي البلاد، وقد نددت روما بهذا الهجوم الوحشي. وأكدت الخارجية الإيطالية مقتل سفيرها لوكا أتانازيو وعسكريا تابعا لها، وسائق سيارتهما، في هجوم بالرصاص على قافلة للأمم المتحدة قرب غوما. واستنكر الرئيس سيرجيو ماتاريلا "الهجوم الجبان" وقال "الجمهورية الإيطالية في حداد على موظفي الدولة الذين فقدوا حياتهم أثناء ممارسة مهامهم". كما ندد الرئيس بهذا العمل العنيف الذي نُفّذ عندما كان الضحايا الثلاثة على متن سيارة ضمن موكب بعثة أممية في الكونغو الديموقراطية (مونوسكو). وأعرب وزير الخارجية لويجي دي مايو عن "حزنه العميق واستيائه الشديد" معلنا عن قطع مشاركته في اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل، وعودته المبكرة إلى روما. وأضاف "ملابسات هذا الهجوم الوحشي لم تعرف بعد، ولن ندخر جهدا في تسليط الضوء على ما حدث".