وأكد السديس أن الإسلام يشجع علي الحوار وعلي الحرية ضد الطغيان و الجبروت و لكن من دون الإستعانة بأعداء الأمة و إستنكر السديس الحائز علي جائزة «الشخصية الإسلامية للسنة» في الدورة التاسعة ل «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم» سنة 1995 الفتاوي التي يصدرها بعض من يدعون علماء المسلمين خدمة لأعداء الأمة الإسلامية و بالتالي إستباحة دماء المسلمين و ذلك في إشارة للقرضاوي . و في تحليله للأحداث التي يعيشها العالم الإسلامي قال السديسي أن دماء عشرات الألاف من الشهداء في ليبيا هي دين في رقبة القرضاوي سيحاسب عليه يوم القيامة و طالب السديسي من القرضاوي الإبتعاد عن السياسة و الإكتفاء بالفقه الإسلامي لأن الفتاوي الدينية من أجل توظيفها لأهداف سياسية هي تشويه للإسلام كما طالب المقرئ عبد الرحمن السديس المسلمين بالوحدة و ذلك لحماية الأمة الإسلامية من الأعداء....