حمل رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات، عفيف الفريقي، الدولة مسؤولية التقصير فى الوقاية من حوادث الطرقات لانها لا توفر أسباب الاستخدام الآمن للطريق" وقال اليوم الجمعة، في تصريح اعلامي خلال الاجتماع الثاني للجنة العليا لتنظيم المؤتمر 13 للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات، "أن تجربة تونس فى مجال السلامة المرورية "فاشلة" حيث تفقد البلاد سنويا 1446 شخصا اي بمعدل 4 اشخاص يوميا تتسبب في خسائر مباشرة ب800 مليار سنويا. واشار الى أن حوادث الطرقات قد سجلت خلال سنة 2016 زيادة في عدد القتلى ب39 قتيلا مقارنة بسنة 2015 مبينا أن من اهم اسباب حوادث الطرقات في تونس "الضغط النفسي للسائق وبالنسبة لحوادث المرور ذات الصبغة الشغلية ، فهي تتسبب في اهدار ايام عمل تفوق بكثير "عدد الايام المهدورة بسبب الاضرابات"، وفق احصائيات الجمعية