العربي المازني هو شاب طموح خفيف الظلّ ضامر وعنده القبول أطلّ علينا من برنامج لاباس فأحبه الناس لتلقائيّته وبساطته فنجح بعد شهور اختفى على مراحل باختصار ما الذي حدث له قلوبنا معه فليت برنامج لاباس يعطينا أخبار هذا الفكاهي الذي قدم على عجل.. امّا مع أو ضد من خلال متابعتنا للحوارات السياسية التلفزية لاحظنا أن كلّ سياسي اما ضد واما مع لذلك تتشنّج الأعصاب وتتوتّر وتاكل بعضها فلا وجود لحوار هادئ ديمقراطي وهنا المشاهد لا يربح الا تكسير الراس يا حسرة على البرامج الكرويّة البرامج التي تعنى بالكرة فقدت شعبيتها فقبل سنوات كان الأحد الرياضي يجمع الناس حول التلفزة فيقضون أوقاتا ممتعة الان لا أحد يركض من أجل مشاهدة برنامج كروي باع وروّح ويا حسرة على البرامج الكرويّة كان زمان..