اعتبر مهدي جمعة، رئيس ومؤسس "حزب البديل التونسي"، اليوم الأربعاء، أن حزبه الذي تحصل أمس رسميا على تأشيرته القانونية يهدف الى خلق "جيل قيادي جديد" ولن يكون "آلة انتخابية بل سيكون حزبا حاملا لرؤية ولبرامج إصلاحية". وأضاف جمعة، في تصريحات لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، انه ارتأى دخول السياسة من خلال " تأسيس حزب مبني على رؤية للمستقبل وعلى برامج قابلة للتنفيذ وليس على تكتلات انتخابية"، حسب تعبيره. وشدد جمعة ( 55 سنة)، الذي تولى رئاسة حكومة الكفاءات الوطنية خلال الفترة المتراوحة من جانفي 2014 الى فيفري 2015، على أن أولى خطوات الحزب الجديد ستكون انشاء أكاديمية سياسية لتكوين جيل قيادي جديد من الشباب والنساء والناشطين في المجتمع المدني فضلا عن مواصلة تركيز هياكل الحزب مركزيا وجهويا ومحليا. وبخصوص تموقع حزبه ضمن العائلات السياسية للأحزاب قال جمعة "نحن ضمن العائلة الوسطية والاجتماعية والإصلاحية والجمهورية ونحن نشجع المبادرة الفردية ونعمل على تركيز التوازن داخل النسيج الاجتماعي التونسي". وأضاف أن حزب "البديل التونسي" يهدف أيضا الى إعادة بناء المصعد الاجتماعي لتشكيل الطبقة الوسطى في تونس، والتي قال إنها تضررت كثيرا في الفترة الماضية وذلك من خلال العمل الميداني والفعلي.