تواصلت حمّى التصريحات والإتهامات بين سليم الرياحي رئيس النادي الافريقي والاتحاد الوطني الحر وبعض الوجوه السياسية والرياضية.. حيث علمت «الصريح اونلاين» أن لجنة التحقيق التي عيّنها الرياحي للبحث في أسرار ما حصل في الجلسة العامة وجهت إتهاماتها مباشرة الى عبد السلام اليونسي المكلف بفرع كرة القدم، وجاء في التقرير أن اليونسي وراء تحريض المنخرطين الذين رفعوا شعار «ديقاج» في وجه الرياحي الى جانب تحريضه اللاعبين على الإضراب بالتنسيق مع فريد عباس ونداء تونس، وهو ما أثار حفيظة عباس حيث علمت «الصريح اونلاين» ان هذا الاخير كلّف محاميه لمقاضاة الرياحي بسبب الاتهامات الباطلة وتعمد سليم الرياحي حشر النادي الافريقي في معارك سياسية. ونفى عباس ما راج عن وجود علاقة بينه وبين اليونسي مشددا انه لم يلتق به من قبل مضيفا ان ردّة فعل المنخرطين كانت تلقائية بسبب العجز المالي الرهيب. من جهة أخرى إتهم سليم الرياحي وحزبه حركة مشروع تونس بالتآمر والتسبب في قرار تجميد الأموال حيث اتهم سليم الرياحي مباشرة أحد المحامين المنتمين والمنخرطين في حركة مشروع تونس وهي اتهامات اعتبرها مرزوق حسب مصادر خاصة ل«الصريح اونلاين» غريبة من رئيس حزب سياسي موجود في جبهة الإنقاذ (موضوع للمتابعة)..