زار يوم أمس السّبت كلّ من القيادي بحركة نداء تونس منصف السلّامي وزعيم حركة النّهضة راشد الغنّوشي والنّاطق الرّسمي باسم الجبهة الشّعبية حمّة الهمّامي النّجم السّابق للنّادي الرياضي الصفاقسي والمنتخب الوطني التّونسي حمّادي العقربي بمنزله. وقد أثارت هذه الزيارات عديد التّساؤلات بخصوص الغاية من ورائها اعتبارا لتزامنها مع الحملات الانتخابية غير المعلنة والسّابقة لأوانها التي شرعت فيها بعض الأحزاب مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البلدية، ويشار أيضا الى حضور الفنان المعروف خالد بوزيد أصيل ولاية صفاقس. هذه الزيارات شدّت اهتمام أحبّاء "السّي آس آس" وأهالي عاصمة الجنوب بصفة عامّة نظرا لأنّ حمّادي العقربي هو أحد رموز جهة صفاقس وأحد أبطال الرياضة التّونسية وله شعبية واسعة. وقد أدّى هذا الحدث إلى العديد من التّعاليق وردود الأفعال في أوساط أنصار النّادي الرياضي الصفاقسي الذين لم يخف جلّهم تخوّفاتهم مجدّدا من الزجّ بناديهم ورموزه في الشّأن السّياسي لخدمة بعض الأجندات التي قد تتنافى مع مصلحة البلاد ومصلحة الجهة ولا تستفيد منها سوى الأحزاب المهيمنة على المشهد السّياسي في تونس.