اختتمت الدورة 23 لمهرجان عيد البحر بالمهدية بحضور محسن بوصفارة رئيس المهرجان وقدمت فرقة الفنون من صربيا عرضا فنيا فلكلوريا في أجواء ساحرة أمام السقيفة الكحلة وذلك يوم الأحد 30 جويلية حيث تابعها رواد المهرجان وذلك الى جانب أنشطة أخرى طيلة أيام المهرجان ومنها النشاط الثقافي والترفيهي بفضاء الفسحة الشاطئية برج الرأس "الباساريلا" في سياق نشاط اليوم السياحي لعيد البحر بالمهدية الذي انتظم بإشراف وزيرة السياحة والصناعات التقليدية حيث تمت زيارة المعرض الوطني للإبداعات الحرفية بفضاء السقيفة الكحلاء و زيارة معرض الفنان سالم الرقوق ومجدي فتح الله ومواكبة الأنشطة الثقافية والترفيهية بفضاء الفسحة الشاطئية ببرج الرأس ومقر صيانة المدينة مع زيارة دار حمزة التقليدية و المسابقة الوطنية التقليدية لمنتوجات البحر بالتعاون مع جمعية gastronomie pour tous وعرض الأزياء البحرية المبتكرة . ان للبحر عطوره الصيفية وتلويناته حيث السهر مع الفنون ومشتقاتها من فعاليات الثقافة وهذا ما يجعل العلاقة بالبحر متينة لاسيما في ليالي الصيف على ايقاع النسائم الرائقة..وللمهدية حكايات جمة مع البحر الذي ابتكرت له لياليه وسهراته بين الماء والرمل. المهرجان صار من علامات القافة في المهدية وله تقاليده التي تذهب الى الامتاع والمؤانسة والترفيه مثلما يشير الى ذلك مسؤوله محسن بوصفارة...هي المعادلة بين الثقافي والسياحي والشبابي والترفيهي. وضمت سهرات مهرجان عيد البحر ضمن دورته 23 اليوم الترويجي للدورة بعروض الكرنفال ضمن عنوان « شطحة» وعروض التنشيط والترفيه وذلك بساحة السقيفة الكحلة وعرض الفنان سفيان سفطة وسهرة الشاب وعرض مجموعة العزوزية وموعد السهر مع الفن الشعبي لرمزي شو ومحمد صالح أمين والموعد الساهر مع الفنانة الجزائرية نسرين وموعد الكوكتال الغنائي من المهدية وعرضا شبابيا لDJ-MAX.. و عرض مجموعة الكروان لسامي كرشود وعرض للفنون الشعبية وعرض الأطفال وعرض نجوم حنبعل وصولا الى الاختتام مع السهرة الفنية من صربيا. دورة أوفت بوعودها وتنوعت فيها الفعاليات المشتركة بين الثقافي والسياحي والترفيهي وهذه فكرة وفلسفة مهرجان عيد البحر.